البنات هن أكثر عاطفة وأرهف في الإحساس ، وألطف في التعامل وهذه ما يجده المرء في بيته ..يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( من كان له ثلاث بنات يؤويهن ويكفيهن ويرحمهن فقد وجبت له الجنة البتة ، فقال رجل من بعض القوم : وثنتين يا رسول الله ؟ قال : وثنتين ] حسنه الألباني .ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( من عال ابنتين أو ثلاث بنات ، أو أختين أو ثلاث أخوات ، حتى يمتن ، أو يموت عنهن ؛ كنت أنا وهو كهاتين ، وأشار بأصبعيه السبابة والوسطى ) صححه الألباني .
ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( من كن له ثلاث بنات ، أو ثلاث أخوات ، فاتقى الله ، وأقام عليهن ، كان معي في الجنة هكذا . وأومأ بالسبابة والوسطى ) صححه الألباني .تابعني
المرأة في الإسلام تاج على الرؤؤس ، ومنارة بين الأمم ، وعنوان عريض في مسيرة المجتمع ، فهي محفوظة مصونة ، والإسلام بين حقها على الأب والزوج والأخ وكل من يمت لها بصلة ، والإحسان للمرأة هو مظهر من مظاهر الإسلام الحقة يقوم به الأتقياء الأصفياء ، ويجهله الجهلة القساة ..
دعوني أنقِّب عن بعض مظاهر القسوة التي أفصح بها بعض الفتيات بمرارة وحرقة من أفراد أسرهم ، وعلى قائمتهم الآباء والإخوان ..
هذه فتاة تناشد أباها الذي يهدد أمها بالطلاق بين كل فينة وأخرى فتقول :
أناشدُ فيكَ يا أبتاه قلباً عرفتُ به السماحة والتفاني
أحاول أن أبثَّ إليك حزني فتنعقد المشاعر في لساني
أهابُ بأن أقول لك استمع لي ! فخذ شِعري المعطِّر بالأماني
أبي أرجوك هذا قلبُ أمي غريق وسط أمواج الزمانِ ِ
فخذه إليك كي ترسو بحب سفينتنا على شط الأماني
ترفق يا أبي فالحلم أولى بمثلك في مثار العنفوانِ ِ
تُفكِّر فالطلاق ختام عمرٍ بدايته المحبة والتهاني
أبي من للدموع إذا أسفهلَّت وذاب بحرِّ أحزاني كياني ؟
أبي أرجوك لا تفسد حياتي ولا توقف ينابيع الحنان ِ
تضيق الأرض إن طلقت أمي كأني في الحياة بلا مكان ِ !
يمر علي إصباحٌ وليلٌ بحكمة ربنا يتعاقبان ِ
كذلك أنتما مَّرا جميعاً عليَّ برحمةٍ وتعاقبان ِ
أبي ما زلت أصرخ مستغيثاً أبي هلاَّ شعُرت بما أعاني !
تأمل في العواقب تلقى خيراً وتزهر في معانيك الأماني!
أبي ترجمتُ بالأشعار حزني ونبض الشعر أصدق ترجمان ِ