خطب سعد زغلول بسرادق (بيت الامه)في وفود من المهنئين بعودته بعد قطع
المفاوضات مع الانجليز في يوم 21 اكتوبر لسنه 1924 ومما جاء في الخطبه....
انهم طلبو ان تكونوا لهم قوه عسكريه في ارض مصر علي شرط الا تتدخل في شئوننا
ولنا الحريه التامه ان نشترط ما نشاء من الشروط ونطلب ما نريد من الضمانات لئلا
تتمكن هذه القوه من التدخل في شئوننا فرفضنا , رفضنا لا ننا نعلم ان وجود عسكري
واحد علي الارض المصريه مخل بالاستقلال رفضت ذلك وما اظن ان رفضي هذا عمل
من الاعمال الجليله لان المرئ لايعتبر فاضلا ولا ذا عمل جليل بمجرد كونه امتنع عن
خيانة وطنه .
ولهذا اشعر كلما رايت منكم مبالغة في اكرامي تخيلت انكم تتوهمون اني اخونكم
اني لم اعمل شيئا اكثر من عمل خفير علي جرن دفع عنه العاديه هذاهوا الذي
عملته ولكنكم كرام تعودتم الكرم والإكرام ورأيتم كثيرون وعدو واخلفو ورايتموني
وعدت فوفيت فاكبرتم عملي لكني والوطنيه وحبها لا اقركم علي هذا التقدير لان
عملي لايستحق هذا الاكرام .
إنما العمل المجيد والعمل الجليل والعمل الخالد في التاريخ هو التضحيه واني لمضح
بنفسي قبلكم.
............................................................................................................
يارب اكون منسيتش حاجه منها
ومستني ردودكو