وداعا 2007 .. مرحبا 2008 ...
أصحابها جنود مجهولون ومحرومون من الاحتفال
مهن لا تعرف الإجازات
تمر الأيام والسنون، نودع عاماً ونستقبل آخر بكل فرح، وتفاؤل، وتبقى “ليلة رأس السنة” مبعثا للبهجة والتواصل بين الأهل والأصدقاء. والسؤال الذي يتبادر للأذهان اين سنقضي هذه الليلة؟ ولكن هناك جنوداً مجهولين يقضونها بعيدا عن أجواء الاحتفالات العائلية في مواقع عملهم لخدمة أفراد المجتمع، وتلك المهن لا تعرف المناسبات بل تقتضي من أصحابها التواجد في الأعياد والعطل، حيث نجدهم في المستشفيات وأقسام الشرطة والدفاع المدني والمؤسسات الإعلامية وغيرها من الوظائف
وبعض المهن المساندة تختلف في طبيعتها عن باقي الأخرى. وتتطلب ان يكون الشخص دائما على أهبة الاستعداد ولا مجال أبداً للاعتذار كالطبيب الذي يتم استدعاؤه للعمل مهما كانت الظروف لان وجوده يؤدي الى إنقاذ حياة إنسان مريض. وهناك الكثير ممن يحرم من قضاء الدقائق الأولى من ليلة رأس السنة برفقة عائلته وأبنائه، خاصة ان هذه المناسبات والأعياد لا تتكرر، وفرصة للاستمتاع بها ومن الطبيعي من يصادف عمله عطلة هذه الليلة فتشعر عائلته بعدم اكتمال الفرحة